لم يلتفت المدرب البرتغالي مانويل جوزيه إلى الانتقادات التي طالته من كتاب وإعلام اتحادي كثر قللوا من إمكاناته الفنية كونه تجاوز الـ 60 سنة وليس هو في مستوى طموح الاتحاد واختزل مانويل الرد بقوله لن ألتفت لأي نقد غير هادف.
كما أكد البرتغالي أنه اختار قيادة الإدارة الفنية في الاتحاد بعد أن تلقى اتصالات عدة من نادي الاتحاد رغم طلب الاتحاد الأنغولي الاستمرار معه إلا أنه فضل تدريب نادي الاتحاد لما يمتلكه النادي من سمعه ورغبة في إضافة إنجاز لمشواره التدريبي وأنه سعيد بالتوقيع متمنياً أن تكون العلاقة طيبة ومتبادلة بين جميع الأطراف.
وقال جوزيه أنه يسعى من خلال عمله على تحقيق مستويات جيده مقرونة بالبطولات والمستوى المميز للفريق وأكد أن العمل الجماعي هي غايته وتطرق المدرب البرتغالي إلى أنه شاهد عدة أشرطة الفيديو لـ (10) مباريات وكون فكرة جيدة عن الفريق الاتحادي، ودون عدة ملاحظات وحدد بعض المراكز في الفريق ليتم تدعيمها باللاعبين الأجانب.
وأشار جوزيه إلى نيته جعل الفريق كالنجم الواحد في حالة هجومه ودفاعه دون الاعتماد على لاعب معين وعدم الاعتماد على لاعب في خانة معينة وأن نهجه بث روح المنافسة بين اللاعبين لما في ذلك من مصلحة الفريق أما عن اهتمامه باللاعبين الشباب وضمهم للفريق الأول وذكر أنه خلال فترة تدريبه للنادي الأهلي المصري تم تصعيد 29 لاعباً خلال ست سنوات ونصف يلعبوا الآن في الفريق الأول وسوف يمارس نفس النهج في نادي الاتحاد.